*إخـتـراق مـفـاجـئ فـي الـعـلاقـات بـيـن الـسـعـوديـة وسـوريـا* نقلاً عن ثلاثة مصادر مطلعة، قالت وكالة رويترز، الخميس، إن: "

*إخـتـراق مـفـاجـئ فـي الـعـلاقـات بـيـن الـسـعـوديـة وسـوريـا*

نقلاً عن ثلاثة مصادر مطلعة، قالت وكالة رويترز، الخميس، إن: "سوريا والسعودية إتفقتا على إعادة فتح سفارتيهما بعد قطيعة دبلوماسية دامت أكثر من عقد...

في خطوة من شأنها أن تعجّل بعودة العلاقات بين سوريا وبقية الدول العربية.

ونقلت رويترز عن مصدر قريب من دمشق، قوله إن الإتصالات بين السعودية والنظام السوري اكتسبت زخما بعد الإتفاق التاريخي لإعادة العلاقات بين السعودية وإيران، الحليف الرئيسي للرئيس بشار الأسد.

وستمثل إعادة العلاقات بين الرياض ودمشق أهم تطور حتى الآن في تحركات الدول العربية لتطبيع العلاقات مع الأسد، الذي نبذته العديد من الدول الغربية والعربية بعد حملة القمع الدامية التي شنها ضد المنتفضين على حكمه.

وأكّد مصدر ثان قريب من دمشق لرويترز إن الحكومتين "تستعدان لإعادة فتح السفارتين بعد عيد الفطر"، وهو التاريخ الذي يصادف النصف الثاني من شهر نيسان المقبل.

وجاء القرار نتيجة محادثات في السعودية مع مسؤول إستخباراتي سوري رفيع، بحسب المصادر التي ذكرتها رويترز، والتي من ضمنها دبلوماسي في الخليج.

وقالت الوكالة إن مصادرها فضلت عدم الكشف عن هويتها بسبب حساسية الموضوع.

ولم يرد مكتب الإتصال التابع للحكومة السعودية ولا وزارة الخارجية السعودية، والحكومة السورية على طلبات للتعليق التي أرسلتها رويترز.

وأوضحت الوكالة أن ما وصفته بـ"الإختراق المفاجئ" قد يشير إلى الدور الذي لعبه الإتفاق بين طهران والرياض في حل أزمات أخرى في المنطقة.

حيث أدى التنافس بينهما إلى تأجيج الصراعات بما في ذلك الحرب في سوريا.

ودعمت الولايات المتحدة والعديد من حلفائها الإقليميين، بما في ذلك المملكة العربية السعودية وقطر، بعض المتمردين السوريين...

لكن الأسد تمكن بمساعدة روسيا وإيران من هزيمة التمرد في معظم أنحاء البلاد.

وعارضت واشنطن تحركات دول المنطقة لتطبيع العلاقات مع الأسد، مشيرة إلى وحشية حكومته خلال الصراع الذي إستمر أكثر من عقد، والحاجة إلى رؤية تقدم نحو حل سياسي شامل.
المصدر : admin
المرسل : Sada Wilaya